في تحول لافت بمسار السياسة النقدية الأمريكية أقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي بمقدار 25 نقطة أساس ليصل المعدل إلى نطاق يتراوح بين 3.75% و4% في خطوة تهدف إلى دعم الاقتصاد بعد مؤشرات على تباطؤ في سوق العمل. إلا أن تصريحات رئيس المجلس جيروم باول حملت نبرة حذرة أثارت الشكوك حول إمكانية استمرار دورة التيسير النقدي خلال اجتماع ديسمبر المقبل.
تترقب الأسواق العالمية باهتمام اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر وسط توقعات واسعة بإقدامه على خفض أسعار الفائدة. ويأتي هذا الترقب في ظل مؤشرات اقتصادية متناقضة فمن جهة هناك إشارات إلى تباطؤ سوق العمل ومن جهة أخرى ما زالت معدلات التضخم مرتفعة فوق المستوى المستهدف.
قام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة في اجتماعه لشهر سبتمبر بواقع 75 نقطة أساس مواصلا بذلك تدابيره القوية لتطبيع السياسة النقدية الأمريكية
إشترك في أول نشرة بريدية في القطاع المصرفي
Banky - بنكي
لتستطيع اضافة تقييمات او تعليقات او استطلاع رأي